[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إن أفضل ما يقدمه الرجل للمرأة هو حسن الحوار والاستماع. وقد سئل عدد كبير من الرجال عن عدم حوارهم
أو استماعهم للمرأة، فأجاب معظمهم أنهم عندما يحاولون الاستماع لزوجاتهم فإنهم يشعرون بالغضب نتيجة لطبيعة كلام المرأة عن مشكلاتها. ويفيد للرجل أن يتعلم كيف يستمع لزوجته من غير أن ينزعج أو يغضب. ومن الأمور المساعدة على تحقيق هذا الأمر، الملاحظات التالية حول بعض المواقف العملية واقتراحات إمكانية التعامل معها.
1 ـ إن معظم الغضب يأتي من عدم فهم وجهة نظر المرأة، وقد لا تكون هي المسؤولة عن هذا.
الاقتراح: تحمل أنت مسؤولية فهم ما تريد هي أن تعبر عنه، ولا تلومها على انزعاجك. حاول أن تتفهمها.
2 ـ إنك قد لا تتفق معها لأول وهلة على مبررات مشاعرها، إلا أن هذا لا ينقص من حقيقة هذه المشاعر، ويبقى من حقها أنت حس بمشاعرها هذه.
الاقتراح: تابع الاستماع من غير تعليق، وحاول أن تسترخي أو تتنفس بعمق. حاول أن ترى الموقف من خلال موقعها ومن وجهة نظرها.
3 ـ قد ينشأ الغضب بسبب عدم معرفة ماذا عليك أن تفعله لتحسن الموقف، أو بسبب شعورك بأنه مهما صنعت فهي لن تشعر بالتحسن.
الاقتراح: لا تلومها على عدم تحسنها بعد عرض حلولك عليها، فكيف تتوقع منها التحسن بعد الحلول، وهي في الحقيقة لم تكن تبحث عن حلول. حاول أن تمنع نفسك من عرض الحلول والمقترحات.
4 ـ إنها قد لا تقدر في البداية استماعك إليها، وقد تشعر أنك لم تعرض وجهة نظرك في الأمر.
الاقتراح: تأكد قبل عرض وجهة نظرك أنها قد انتهت من كلامها، وأنك قد فهمت ما تريد هي أن تقوله. لا ترفع صوتك في عرض وجهة نظرك.
5 ـ قد لا تتمكن رغم بذل جهدك من فهم وجهة نظرها، وهذا لا يمنعك من أن تكون حسن الاستماع.
الاقتراح: أخبراه بأنك لم تفهم وجهة نظرها، ولكن لا تلومها على هذا.
6 ـ إنك غير مسؤول عن مشاعره رغم أنها قد تبدو في كلامها وكأنها تلومك على هذا. وحقيقة الأمر أنها تريدك أن تفهم عنها ما تريد قوله.
الاقتراح: امنع نفسك عن الموقف الدفاعي، وتابع الاستماع حتى تنتهي من كلامها وتشعر أنك قد استمعت إليها. ولكن بعد هذا اشرح موقفك أو وجهة نظرك.
7 ـ إذا جعلتك تشعر بالغضب الشديد، فتذكر أنها ربما لم تفهمك بشكل جيد، وقد تكون في أعماق نفسها بريئة ووديعة، وفي أمس الحاجة إلى اللطف والحنان.
والاقتراح: لا تجادلها في مشاعرها ووجهة نظرها. يمكنكما أن توقفا الحديث وتعودا إليه في وقت آخر أكثر هدوءاً.
- كيف تستمع من غير لوم:
يكثر الرجل من لوم زوجته أنها تلومه في حين أنها قد تكون قد تحدثت ببراءة عن مشكلاتها، مما يخلق توتراً شديداً في جو الحوار بين الزوجين. فقد تقول الزوجة: (إن المنزل دوماً في حالة فوضى، ولا أشعر أني قادرة على ترتبيه على الدوام، وأنت تلقي حاجاتك في كل مكان).
وقد يستجيب الزوج هنا بأن يقول: (ولماذا تلوميني على عدم ترتيب المنزل؟).
والأفضل أن يقول عبارات من مثل: (يؤلمني أن تشعري أن البيت في حالة فوضى دوماً. هل تقصدين أنني أنا سبب كل هذه الفوضى؟).
فمثل هذه العبارة تنم عن احترام، ولكن في ذات الوقت تعطي الزوجة فرصة لتعديل ما قد شعره الزوج من اللوم والتأنيب. فقد تقول له مثلاً: (لا أقصد أنك سبب كل هذه الفوضى) وعندها لا شك سوف يشعر الزوج ببعض الارتياح لسماع هذا.
إن حسن استماع الرجل، وحسن تفسير كلام زوجته يحتاج لمزيد من التدريب والممارسة لإتقانه. ويمكن للزوج أن يتعمد عندما يعود إلى منزله أن يسأل زوجته كيف كان يومها، من أجل أن يتدرب على الاستماع الحسن. وعليه هنا أن لا يأخذ كلامها وكأنها تلومه على مشكلاتها أو صعوباتها، وعليه أن يذكر نفسه باستمرار أنهما يتكلمان بلغتين مختلفتين، وإذا شعر الرجل بالانزعاج من كلام زوجته فيفضل عندها أن لا يستمر في الاستماع، لأن الجو سيزداد توتراً وحدة. ويمكنه عندها أن يقول لها: (إني أريد حقيقة الاستماع لما تريدين قوله، إلا أن هذا صعب جداً الآن، وأحتاج لبعض الوقت للتفكير فيما قلتيه).
إن العلاقة الزوجية تنمو وتترعرع عندما يتحسن الحوار بين الزوجين، ومن أفضل الحوار، ذلك الذي يقوم على الاحترام المتبادل للفروق بينهما، والذي يستجيب للحاجات النفسية والعاطفية لكل منهما.
إن أفضل ما يقدمه الرجل للمرأة هو حسن الحوار والاستماع. وقد سئل عدد كبير من الرجال عن عدم حوارهم
أو استماعهم للمرأة، فأجاب معظمهم أنهم عندما يحاولون الاستماع لزوجاتهم فإنهم يشعرون بالغضب نتيجة لطبيعة كلام المرأة عن مشكلاتها. ويفيد للرجل أن يتعلم كيف يستمع لزوجته من غير أن ينزعج أو يغضب. ومن الأمور المساعدة على تحقيق هذا الأمر، الملاحظات التالية حول بعض المواقف العملية واقتراحات إمكانية التعامل معها.
1 ـ إن معظم الغضب يأتي من عدم فهم وجهة نظر المرأة، وقد لا تكون هي المسؤولة عن هذا.
الاقتراح: تحمل أنت مسؤولية فهم ما تريد هي أن تعبر عنه، ولا تلومها على انزعاجك. حاول أن تتفهمها.
2 ـ إنك قد لا تتفق معها لأول وهلة على مبررات مشاعرها، إلا أن هذا لا ينقص من حقيقة هذه المشاعر، ويبقى من حقها أنت حس بمشاعرها هذه.
الاقتراح: تابع الاستماع من غير تعليق، وحاول أن تسترخي أو تتنفس بعمق. حاول أن ترى الموقف من خلال موقعها ومن وجهة نظرها.
3 ـ قد ينشأ الغضب بسبب عدم معرفة ماذا عليك أن تفعله لتحسن الموقف، أو بسبب شعورك بأنه مهما صنعت فهي لن تشعر بالتحسن.
الاقتراح: لا تلومها على عدم تحسنها بعد عرض حلولك عليها، فكيف تتوقع منها التحسن بعد الحلول، وهي في الحقيقة لم تكن تبحث عن حلول. حاول أن تمنع نفسك من عرض الحلول والمقترحات.
4 ـ إنها قد لا تقدر في البداية استماعك إليها، وقد تشعر أنك لم تعرض وجهة نظرك في الأمر.
الاقتراح: تأكد قبل عرض وجهة نظرك أنها قد انتهت من كلامها، وأنك قد فهمت ما تريد هي أن تقوله. لا ترفع صوتك في عرض وجهة نظرك.
5 ـ قد لا تتمكن رغم بذل جهدك من فهم وجهة نظرها، وهذا لا يمنعك من أن تكون حسن الاستماع.
الاقتراح: أخبراه بأنك لم تفهم وجهة نظرها، ولكن لا تلومها على هذا.
6 ـ إنك غير مسؤول عن مشاعره رغم أنها قد تبدو في كلامها وكأنها تلومك على هذا. وحقيقة الأمر أنها تريدك أن تفهم عنها ما تريد قوله.
الاقتراح: امنع نفسك عن الموقف الدفاعي، وتابع الاستماع حتى تنتهي من كلامها وتشعر أنك قد استمعت إليها. ولكن بعد هذا اشرح موقفك أو وجهة نظرك.
7 ـ إذا جعلتك تشعر بالغضب الشديد، فتذكر أنها ربما لم تفهمك بشكل جيد، وقد تكون في أعماق نفسها بريئة ووديعة، وفي أمس الحاجة إلى اللطف والحنان.
والاقتراح: لا تجادلها في مشاعرها ووجهة نظرها. يمكنكما أن توقفا الحديث وتعودا إليه في وقت آخر أكثر هدوءاً.
- كيف تستمع من غير لوم:
يكثر الرجل من لوم زوجته أنها تلومه في حين أنها قد تكون قد تحدثت ببراءة عن مشكلاتها، مما يخلق توتراً شديداً في جو الحوار بين الزوجين. فقد تقول الزوجة: (إن المنزل دوماً في حالة فوضى، ولا أشعر أني قادرة على ترتبيه على الدوام، وأنت تلقي حاجاتك في كل مكان).
وقد يستجيب الزوج هنا بأن يقول: (ولماذا تلوميني على عدم ترتيب المنزل؟).
والأفضل أن يقول عبارات من مثل: (يؤلمني أن تشعري أن البيت في حالة فوضى دوماً. هل تقصدين أنني أنا سبب كل هذه الفوضى؟).
فمثل هذه العبارة تنم عن احترام، ولكن في ذات الوقت تعطي الزوجة فرصة لتعديل ما قد شعره الزوج من اللوم والتأنيب. فقد تقول له مثلاً: (لا أقصد أنك سبب كل هذه الفوضى) وعندها لا شك سوف يشعر الزوج ببعض الارتياح لسماع هذا.
إن حسن استماع الرجل، وحسن تفسير كلام زوجته يحتاج لمزيد من التدريب والممارسة لإتقانه. ويمكن للزوج أن يتعمد عندما يعود إلى منزله أن يسأل زوجته كيف كان يومها، من أجل أن يتدرب على الاستماع الحسن. وعليه هنا أن لا يأخذ كلامها وكأنها تلومه على مشكلاتها أو صعوباتها، وعليه أن يذكر نفسه باستمرار أنهما يتكلمان بلغتين مختلفتين، وإذا شعر الرجل بالانزعاج من كلام زوجته فيفضل عندها أن لا يستمر في الاستماع، لأن الجو سيزداد توتراً وحدة. ويمكنه عندها أن يقول لها: (إني أريد حقيقة الاستماع لما تريدين قوله، إلا أن هذا صعب جداً الآن، وأحتاج لبعض الوقت للتفكير فيما قلتيه).
إن العلاقة الزوجية تنمو وتترعرع عندما يتحسن الحوار بين الزوجين، ومن أفضل الحوار، ذلك الذي يقوم على الاحترام المتبادل للفروق بينهما، والذي يستجيب للحاجات النفسية والعاطفية لكل منهما.